هنأ الدكتور محمد جواد ظريف، في هذا الاتصال الهاتفي السيد هايكو ماس بتعيينه وزيراً للخارجية الألمانية، متمنيا له النجاح. وبحث الجانبان في هذا الاتصال القضايا الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول الاتفاق النووي والقضايا الإقليمية والدولية.
وفي معرض إشارته إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بتعهداتها بالتزاماتها، أكد الدكتور ظريف ضرورة الضغط الأوروبي على أمريكا لتنفيذ التزاماتها.
ومن المواضيع الأخرى التي ناقشها الجانبان البرنامج الدفاعي الصاروخي الإيراني، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية حيث أكد الطرفان على عدم ارتباط هاتين المسألتين بالاتفاق النووي. وأشار الدكتور ظريف إلى سياسات أمريكا الخاطئة في تدفّق أنواع الأسلحة إلى المنطقة، ودعم الإجراءات ضد الشعب اليمني وكذلك دعم الإرهابيين، واصفاً هذه السياسات بأنها مصدر عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
الوضع في سوريا كان محوراً آخر للمحادثات بين وزيري خارجية إيران وألمانيا، حيث أكد الجانبان على الحل السياسي للأزمة. وفي حين شجب الدكتور ظريف أي استخدام للأسلحة الكيميائية، أكد على ضرورة إجراء تحقيقات دولية محايدة على الأرض من ناحية، وإدانة أي عمل عسكري تحت هذه الذريعة لافتاً إلى مخاطره على السلام والأمن في المنطقة.